قال لك يوم التدوين على النائب العام : قلنا ماشي ... دي بداية أول تدوينة ليا وجت في الراجل الطيب ده
قبل ما ندخل في الموضوع مش عارف ليه الصورة دي هي اللي بتتحطله دايما في
الجرايد وكإن الناس بقى فرض عليها انها تشوف تكشيرته البهية دي
مستهلكة شوية لإنه زيه زي أي قاضي أو رئيس محكمة كان بيعينه حسني بفضل
...الدستور الفرعوني اللي كان شغال بيه هو وطقم الترزية بتوعه
ولا حقول اصله كان قريب محمود وجدي ولا نسيب معرفش مين عشان معنديش دليل على الكلام ده
أما أسباب رفضي لبقاءه في منصبه في منها قبل الثورة وفي بعد الثورة : تبدأ بفترة تعيينه كنائب عام سنة 2006 يعني في عز ما الفساد كان بينخر في عضم البلد وحكومة رجال الأعمال شغالة على الشعب بالأقلام والشلاليط وضرب فين يوجعك يامصري
خد عندك كمان من ساعة ما اتعين لحد ما الثورة قامت مشفناش منه قرار عدل يمكن بس اعادة شحنة القمح اللي كان فيها حشرات اللي مصر استوردتها من روسيا في 2008 ...
فين بقى نتايج تحقيقات رشوة المرسيدس ؟
فوت علينا بكرة
طبعا مفيش حد في البلد كان بيجرؤ يظرف بلاغات في حسني والعائلة الملكية بس يعني اللي ما شفنا بلاغ اتحقق فيه وظهرت النتايج عن فساد أي وزير ... هو الشعب كان خايف يفتح بقه بس مش لدرجة ان مكانش فيه بلاغات بتتقدم في الحكومة يعني
الأسباب دي كانت تخليه يوم 29 يناير يقدم استقالته لان كدة تاريخ الصلاحية انتهى
ووقتها مكانش حد حيلاحقه قضائيا لانه مش هو اللي أفسد بطريقة مباشرة ...والا بقى كنا نعمل مقاصل فرنساوي لناس زي الجنزوري والكفراوي وأسامة الباز...ماهم كانو شايفين كل حاجة ومفتحوش بقهم غير بعد الثورة
نيجي بقى بعد الثورة : سيبكم من شعب مصر كله اللي قعد يبوس فيه يوم ما اصدر قرار بدء التحقيق مع حسني مبارك ... شهر بحاله يا راجل مفيش بلاغ يتيم اتقدم في حسني وعيلته عشان تطلع قرار منع السفر وتجميد الأموال ؟؟
ده بعد التنحي بأسبوع كان في رصة بلاغات بالمستندات عليه هو والعائلة الكريمة
لا وكمان شهر عشان نبدأ التحقيق معاه
لا وكمان شهر ونص خناق ما بين الحاج عب مجيد ووزارة الصحة والداخلية
كل واحد يقول نقل حسني لطرة مش مسئوليتي ونفضل بقى في الليلة دي الله اعلم
لحد امتى
كلامي خلص ومن النهاية
GAME OVER
يا حاج عب مجيد
وخد معاك الملط والجمل
يا حاج عب مجيد
وخد معاك الملط والجمل
ملحوظة : كتبت التدوينة بدري عن معادها يومين عشان ظروف ممكن تمنعني بكرة وبعده من اني الاقي وقت لكتابتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق