خالد سعيد مات مقتول
ومبارك هو المسئول
والعادلي هو المسئول
هتاف معروف كلنا قلناه ...النهاردة بيعدي سنة على وفاة خالد سعيد شهيد الطوارئ ولسه مخدش حقه زيه زي كل المصريين اللي لسه مخدوش حقهم بعد 4 شهور من ثورتهم
ناس كتير بتقلل من حدث وفاته باعتبار انه كان مدمن مخدرات وده ملوش تفسير غير انه محاولة لتسطيح الأمور وكإن الناس كلها ملايكة محدش فيهم بيغلط
انا معرفتش خالد الله يرحمه شخصيا وعشان كدة مقدرش اؤكد موضوع اللفافة أو انفيه بس اللي ناس كتير مش فاهماه ان مش دي القضية اللي احنا بنتكلم فيها...القضية هي ضرب وتعذيب شخص حتى الموت وده اللي مرفوض
ولنفرض ان خالد سعيد كان فعلا معاه مخدرات هل جوز المخبرين العتاولة مكانوش يقدرو يكتفو شخص جسمه قليل زي خالد ويروحو بيه القسم ومنها يترحل على النيابة وياخد جزاءه ؟
طبعا اجراء كان في منتهى السهولة لكنه متعملش ليه؟
عشان اللي على راسه بطحة بيحسس عليها...الفيديوهات اللي صورها خالد الله يرحمه للظابط اللي بيسلك مصلحة أحراز المخدرات عشان يطلع لنفسه هو واللي معاه سبوبة اتنشرت والناس دي اتفضحت وعشان كدة كان خالد لازم يختفى من الدنيا عشان الفضيحة تموت معاه
والأوسخ هو محاولة اقناع الشعب انه بلع اللفة اللي طولها 7 سم وقطرها 3 سم ...وكان بق البني ادم مننا في نفس حجم بق السيد قشطة
المشكلة الأكبر من وفاة خالد وغيره كتير هي الطرمخة والتعريص اللي كان ومازال في كل حتة...مشكلة شخص بيتحارب من نظام بوليسي كامل حتى بعد ما مات ...تعذيب حتى الموت ...طب شرعي بتقارير مغلوطة قذرة يتحكم فيها أمن الدولة....قضاء معيوب
يؤجل العدالة لسنة كاملة وسط عدم وجود المتهمين أو اختفاء الأدلة أو غيرها
حتى بعد الثورة التعذيب مستمر والطرمخة مستمرة والكذب مستمر والشرطة ديلها مش بيتعدل وشكله مش ناوي
تركيع لشباب مصري عند سفارة الصهاينة يوم 15 مايو وأقوال من نوعية انتو فاكرين انكم عملتو ثورة - دي بلدنا احنا وماضيين عليها مش بلدكم انتم -راجعينلكم وحننتقم منكم ياولود كذا وكذا وكذا ودلوقتي
خمس ضحايا في أسبوعين بينهم وفيات ده ولسه هم مرجعوش بكامل قوتهم ...أمال لما يرجعو حيعملولنا إبادة جماعية ولا ايه بالظبط؟؟
خلاصة القول العيسوي محترم ونضيف بس شرابة خرج وبقاله 20 سنة بعيد يمشي ويا اما ييجي واحد قوي من الشرطة ويحترم ادميتنا ويحفظ الأمن في نفس الوقت وده مستبعد لانه جهاز قياداته كلها وسخة يا تجيبولنا واحد مدني له نفس الصفات وتتوفرله كل الصلاحيات بالاضافة لرقابة ملزمة من منظمات حقوق انسان مستقلة لان القضاء والنيابة شكلهم بيقسمو مع الداخلية الغنايم
ولا يزال التعريص مستمرا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق